وأضاف غروشكو في خطاب ألقاه في نادي "فالداي": "إن الناتو عاد إلى خطط الأمن العسكري في حقبة الحرب الباردة خلال قمة مدريد في نهاية يونيو"، وتابع قائلا:
الاستنتاج الرئيسي الذي يمكننا استخلاصه هو أنه في مدريد، أكمل الناتو حركة في تطوره بعد تأسيسه في عام 1949 وعاد إلى الأصول والخطط الأمنية والأمن العسكري للحرب الباردة.
وأضاف أن نتائج قمة مدريد ستخضع لتحليل شامل للغاية من وجهة نظر سياسية وعسكرية، بما في ذلك من زاوية اتخاذ الإجراءات اللازمة التي ينبغي أن تضمن 100% المصالح المشروعة للقدرات الأمنية والدفاعية الروسية.
ووصف ما أقره الناتو باعتبار روسيا تهديدا خطيرا له، بالمنعطف الخطير، وبأنه محاولة حقيقية لمواجهتنا، لاحتواء روسيا على جميع الجبهات باستخدام جميع الأدوات.
ووصف غروشكو توسع الحلف وضم فنلندا والسويد من وجهة نظره أنها من أكثر الأحداث حزنا في تطور الأمن الأوروبي.