موسكو - سبوتنيك. وقال ميزينتسيف، في إحاطة إعلامية: "وفقًا للمعلومات الموثوقة المتاحة، في أوديسا، يعد نظام كييف استفزازًا معقدًا آخر لاتهام القوات المسلحة الروسية بقتل المدنيين (بمن فيهم القصر) وتدمير البنية التحتية المدنية عن قصد باستخدام الذخائر العنقودية المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية".
وأضاف أنه "لتنفيذ الاستفزاز، في الفترة من 26 إلى 28 حزيران/يونيو 2022، تم إحضار ما يصل إلى 20 ممثلاً لوسائل الإعلام الأجنبية، بالإضافة إلى موظفي منظمة اليونيسف الدولية (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) إلى أوديسا".
وتابع: "وفقًا لخطة الإدارة العسكرية لمنطقة أوديسا، في حالة إطلاق النار من قبل وحدات القوات المسلحة الروسية في أماكن انتشار التشكيلات المسلحة الأوكرانية، فمن المخطط قصف أحد المرافق الاجتماعية، حيث تم إعداد "حشد" (يصل إلى 30 شخصًا) من النشطاء المناهضين لروسيا مسبقًا، لتمثيل أدوار القتلى والجرحى".
وأوضح ميزينتسيف، أن جميع المشاركين في المشاهد المسرحية بعد تصوير الفيديو "يحصلون على مكافأة نقدية قدرها 500 دولار، بينما تم بالفعل دفع 100 دولار لكل منهم مقدمًا".
وأردف: "نحذر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسبقا من أنه من المقرر نشر هذه الأعمال المزيفة وغيرها عن" الفظائع الروسية "المزعومة، التي تفتعلها سلطات كييف بدعم من" القيمين "الغربيين على نطاق واسع في وسائل الإعلام في المستقبل القريب. ومرة أخرى نؤكد أنه خلال العملية العسكرية الخاصة، لم تقم القوات المسلحة الروسية بقصف منشآت البنية التحتية المدنية وتعامل السكان المدنيين بشكل إنساني حصريا".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا، على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.