ففي كندا على سبيل المثال، هناك سعي حثيث لتسريع انتقال أوروبا إلى مصادر الطاقة المتجددة، حيث أكدت شركة "ناتشرال ريسورسز كندا"، لوكالة "سبوتنيك" أنها تعمل مع شركائها لمساعدة الدول الأوروبية في استخدام الهيدروجين، معللة ذلك برغبتها في تقليل الاعتماد على النفط والغاز الروسيين، وفقا لها.
كذلك فإن مفاوضات تحدثت عنها وسائل إعلامية، تجري الآن بين ألمانيا وإسبانيا وكندا، الذين يبحثون عن طرق لزيادة صادرات الطاقة من الساحل الشرقي لكندا إلى أوروبا.
وقالت شركة "ناتشرال ريسورسز كندا": "نعمل مع شركائنا الدوليين لتقليل اعتماد أوروبا على النفط والغاز الروسي على المدى القصير والمتوسط ، مع تسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين".
ويتضمن ما يسمى بـ "التحول الأخضر" التحويل إلى مصادر الطاقة مثل الهيدروجين، أيضًا الغاز الطبيعي المسال (LNG).
وقالت الشركة: "لقد أنشأنا مؤخرًا مجموعة عمل مع الاتحاد الأوروبي بشأن الغاز الطبيعي المسال لاستكشاف الفرص المتاحة لكندا في هذا المجال".
ومع ذلك، فقد فرضت الحكومة الكندية شروطًا على مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة، بما في ذلك ضمان عدم إعاقة أهداف الانبعاثات في الدولة من خلال إنتاج الغاز وتسييله.
وقالت الحكومة الكندية إنها ستطلب من أي مشروع مستقبلي الامتثال للوائح الفيدرالية والإقليمية بشأن إنتاج الطاقة والأهداف البيئية، لافتة إلى أنها ستفرض على متعهدي المشاريع الجديدة إثبات أن الصادرات لأوروبا من المنشآت المبنية حديثًا ستحل محل الوقود الأحفوري الروسي؛ النفط والغاز؛ والفحم كمصدر للطاقة.
وقالت شركة "ناتشرال ريسورسز كندا": "في النهاية، سيتم اتخاذ قرارات الاستثمار في المشروع من قبل المؤيدين بناءً على قدرتهم على الامتثال للمعايير التنظيمية الفيدرالية والإقليمية أثناء التنافس داخل السوق العالمية".