وكتب قديروف في منشور عبر حسابه على قناة "تلغرام"، اليوم الجمعة: "غادرت مجموعة أخرى من المتطوعين مطار غروزني الدولي متوجهة إلى منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا".
وتابع: "أنا متأكد من أن كل ساكن في وطننا الأم الشاسع فخور بهم للغاية، حيث لم يجبر أحد هؤلاء الشباب على حمل السلاح والقتال. قرروا طواعية الانضمام إلى جيش تحرير روسيا".
وأضاف قديروف أن ماغوميد داودوف، رئيس برلمان الجمهورية وأصلان إراسخانوف نائب وزير الداخلية الشيشاني، ألقيا خطاب وداع تقليدي، وتمنى للمقاتلين التوفيق.
في وقت سابق، قال رمضان قديروف أن ليسيتشانسك ذات أهمية كبيرة لكييف، لأن احتلالها من قبل القوات المسلحة الروسي سيعني هزيمة الجانب الأوكراني في اتجاه لوغانسك.
قال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، إنه قد "تم سحب جميع المدنيين من أقبية مصنع آزوت في سيفيرودونتسك، وفي منطقة مطار سيفيرودونتسك، كما تم تحرير قرية بوروفسكوي وأصبحت تحت سيطرة القوات الحليفة".
وقال رمضان قديروف عبر حسابه على "تلغرام": "تخضع كامل الأراضي الواقعة شرق نهر دونيتس الشمالي لسيطرة القوات الحليفة، وهي القطاع السكني، والمنطقة الصناعية لمدينة سيفيرودونيتسك، بما في ذلك مصنع آزوت (تم إخراج جميع المدنيين الذين استخدمتهم القوات الأوكرانية كدروع بشرية في الأقبية)، ومطار سيفيرودونتسك، وقرية بوروفسكوي".
وأضاف أنه "بعد تقهقر عناصر عصابات النازيين، تركوا خلفهم ألغامًا، فهم لا يهتمون إذا ما داس عليهم مدني أو طفل، ولكن خبراء المتفجرات يفككون الألغام، لم تنجح أي من الفخاخ".
وأشار قديروف إلى أنه مع ظهور مهمة قتالية جديدة، تبدأ الوحدات الروسية في التدريب والتخطيط التكتيكي في المستقبل القريب، حيث سيبدأ المقاتلون في تحرير مدينة ليسيتشانسك من "الزمرة النازية".