وصرح لوكاشينكو خلال رسالة الفيديو في الجلسة العامة للمنتدى التاسع لأقاليم بيلاروسيا وروسيا، والذي ينعقد في مدينة غرودنو البيلاروسية: "تستقبل أرض غرودنو المضيافة مثل هذا الحدث المهم لأول مرة، وينعقد اجتماع الوفود في الواقع عند تقاطع حضارتين ثقافيتين، وهما الشرق والغرب، ونرى هذا كمعنى رمزي، على الرغم من كل شيء"، حسبما ذكرته وكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا".
وأضاف: "نحن نهدف إلى حوار سلمي مع جميع الدول، وحتى الآن يحشد الجيران الغربيون قوات الناتو على حدودنا، ونحن منخرطون في مبادرات بناءة تماما".
وتمثل عنوان الجلسة "بدور التعاون الإقليمي في تعميق عمليات التكامل لدولة الاتحاد"، وحضرها رؤساء الوزارات والإدارات وسلطات الدولة والشركات والمنظمات وممثلو دوائر الأعمال في البلدين، كجزء من أحداث المنتدى، ويتم التوقيع على الاتفاقيات الحكومية الدولية والإقليمية بشأن التعاون وغيرها من الوثائق التي تهدف إلى توسيع التعاون الثنائي.
وقال لوكاشينكو، يوم أمس الخميس، في 30 حزيران/يونيو، إن "بلاده وروسيا لم يردا بعد على أنشطة الناتو العسكرية، ولا توجد مستودعات لذخائر نووية في بلاده".
وأضاف لوكاشينكو خلال لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "لقد قمنا بنصف خطوة. وهم يطيرون ويتدربون، لماذا يتدربون؟ لماذا يحملون أسلحة نووية؟ ليضعوا قنبلة نووية في طائرة ويلقونها هناك حيث يريدون. نحن لم نرد بالمثل بعد. مستودعات الذخائر النووية في روسيا ولا توجد لدينا".