وكانت موفدة الأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، صرحت في ختام ثلاثة أيام من المحادثات في مقر المنظمة الدولية في جنيف، بأنه "إذا كان التقدم الذي أحرز خلال جولات المشاورات الثلاث في القاهرة وهذه الجولة في جنيف مهمة، فإنه يبقى غير كاف".
ويأتي ذلك في وقت دعا فيه رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا وزراء حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة إلى ما وصفه بـ"الخروج الآمن" من طرابلس.
وفي كلمة له خلال "الملتقى الليبي العام لمشايخ وأعيان ومنظمات المجتمع المدني لدعم السلام والاستقرار"، أكد باشاغا أن استلام حكومته لمقارها في العاصمة بات "قريبا جدا".
الخبير في الشأن الليبي، جمال القريو، علق على هذه التطورات، بقوله إن
"الفرقاء الليبيين غير معنيين بـ "انتهاء الأزمة في ليبيا لأن ذلك لا يصب في صالحهم".
وأضاف القريو في حوار معه عبر "بانوراما"، أن
"المفاوضات في جنيف تخللها تبادل لوضع الشروط التعجيزية بهدف إفشال جولة الحوار".
التفاصيل في الملف الصوتي