وأضاف مارتيني، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك" أن "القدوم السياحي في هذا العام مضاعف عن القدوم السياحي في تلك الفترة من العام الماضي، ولدينا عدد قدوم مقبول ونعمل على زيادته وفق خطة وزارة السياحة لاسيما السياحة الثقافية".
وعن الطرق التي تتبعها وزارة السياحة لتسويق سوريا إلى العالم، قال الوزير مارتيني، إن "وزارة السياحة تقوم بالمشاركة في عدة معارض خارجية مؤثرة مثل معرض فيتور ومعرض السفر العربي وتتضمن المشاركة شركات ومؤسسات السياحة والسفر للتنسيق مع الشركات السياحية الخارجية وزيادة عدد القدوم كما تقوم بالترويج من خلال وسائل الإعلام الخارجية ونقل واقع سوريا ما بعد الحرب والجهود التي تبذلها الحكومة والتسهيلات التي تقدمها لدعم القطاع السياحي".
وحول واقع المنشآت السياحية في الساحل السوري والأضرار التي لحقت بها نتيجة الإعصار الذي ضرب المنطقة، الأسبوع الماضي، قال وزير السياحة السوري إن "الفريق الحكومي توجه، الأربعاء الماضي، إلى محافظة اللاذقية لجرد الأضرار بعدة قطاعات اقتصادية لتعويض المتضررين".
وأضاف: "بالنسبة للمنشآت السياحية، والأضرار تتراوح بين الخفيفة المتوسطة، أما بالنسبة لمنشآت السياحة الشعبية يوجد أضرار سيتم تقديم تسهيلات إجرائية وتنظيمية وممكن أن يكون هناك تمديد لبعض العقود أو مراعاة أوضاعهم، أما المشاريع الكبيرة فهي مؤمنة من قبل شركات التأمين من الأضرار".