القاهرة - سبوتنيك. وقال مبعوث الصين لشبه الجزيرة الكورية، ليو شياو مينغ، في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم السبت: "تقول اليابان إنها ترحب بمساهمة أكبر من الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. يبدو أن اليابان تنوي قيادة غزو الناتو لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. هذا مدفوع بالكامل بالمصالح الأنانية وعقلية الحرب الباردة".
وتابع أن ذلك "لن يؤدي إلا إلى تأجيج المواجهة بين الكتل، وخلق العداء والانقسام في المنطقة"، مشددا: "لن يفيد ذلك اليابان أو أي دولة إقليمية أخرى".
وأضاف أن "شرق آسيا هي أكثر المناطق استقرارا في العالم، وأرض واعدة للتعاون، وليست ساحة للمنافسة الجيوسياسية"، محذرا أن "أي محاولة لتقويض سلامها واستقرارها سيتم رفضها بشكل مشترك من قبل الشعب في الصين وبقية دول شرق آسيا".
وقال الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، خلال قمة لقادة الحلف الأسبوع الماضي، إن المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف يعتبر الصين تحديا لأمن وقيم الحلف. فيما حثت الصين حلف شمال الأطلسي "الناتو" على عدم استخدام الصراع في أوكرانيا لتأجيج حرب باردة جديدة.
وأمام القمة، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن اليابان تعتزم رفع مستوى شراكتها مع الناتو بشكل كبير بعد الحرب الروسية ضد أوكرانيا، لأن أمن أوروبا لا ينفصل عن أمن آسيا، مشيدا بمشاركة التحالف الغربي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وحضر كيشيدا قمة منظمة حلف شمال الأطلسي في إسبانيا كأول زعيم ياباني يفعل ذلك، مما يسلط الضوء على اتساع نطاق تحالف يواجه تحديات تمثلها روسيا والصين.
وقال رئيس الوزراء الياباني إن بلاده تسعى لتحديث وثيقة الشراكة الخاصة بها مع الناتو لتعزيز التعاون في مجالات مثل الأمن السيبراني والبحري، وتخطط لتعزيز دفاعاتها على مدى السنوات الخمس المقبلة وزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير للتعامل مع التهديدات الأمنية المتزايدة، بما في ذلك تلك التي تسببها الصين وتعزيزها لقوتها العسكرية.