بدأ الإضراب في شركتي الطيران المنخفضتي التكلفة بسبب الأجور وظروف العمل، وذلك مع بداية موسم الإجازات الصيفية في أوروبا، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "AFP".
بدأت سلسلة الإضرابات التي قام بها طاقم شركة Ryanair الإيرلندية في إسبانيا – والتي تضم نحو 1900 موظف - في 24 يونيو/حزيران الماضي، مع انضمام موظفي مجموعة EasyJet، أمس الجمعة.
وقالت ليديا أراسانز، ممثلة نقابة العمال الإسبانية USO في Ryanair، إن عملية توقف الرحلات الجديدة ستتم في ثلاث فترات تمتد لأربعة أيام: من 12 إلى 15 يوليو/تموز، ومن 18 إلى 21 يوليو، ومن 25 إلى 28 يوليو، في المطارات الإسبانية العشرة التي تعمل فيها Ryanair.
وأوضحت أراسانز: "بعد ستة أيام من الإضراب وبالنظر إلى عدم رغبة الشركة في الاستماع إلى موظفيها وتفضيلها ترك آلاف الركاب على الأرض بدلا من الجلوس للتفاوض على اتفاق بموجب القانون الإسباني، اضطررنا إلى إعلان أيام إضراب جديدة".
وأشارت إلى أن الإضراب الأول، الذي تألف من عمليتين امتد لثلاثة أيام، حيث شهد "إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية ونحو 1000 تأخير"، ومن المرجح أن تؤدي حالات التوقف القادمة إلى مستويات مماثلة من التعطيل.
وتعهد طاقم مجموعة EasyJet المتعددة الجنسيات بالإضراب خلال عطلات نهاية الأسبوع الثلاثة الأولى من شهر يوليو للمطالبة بالمساواة في ظروف العمل بما يتماشى مع شركات الطيران الأوروبية الأخرى.
وتشكل الإضرابات معضلة حقيقية لقطاع الطيران، الذي كافح للاحتفاظ بالموظفين بعد القيام بتسريح جماعي للعمال خلال جائحة كوفيد -19.
وفي غضون ذلك، ألغيت عشرات الرحلات الجوية في فرنسا في مطار شارل ديغول في باريس، حيث دخل رجال الإطفاء في إضراب منذ يوم الخميس، مما أجبر سلطات الطيران على إغلاق عدد من المدارج كإجراء وقائي.