"قبل عدة أيام كنت في أنقرة، وتحدثت إلى المسؤولين الأتراك، وأكدت بأن الحل يكمن في إجراء حوار بين المسؤولين الأمنيين لكل من تركيا وسوريا... ما فهمته من المسؤولين الأتراك أنهم يضعون الحل السياسي كأولوية لحل هذه المخاوف".
فخامة الرئيس الأسد أبدى وجهات نظر هامة بشأن ضرورة استتباب السلام والأمن في المنطقة من خلال اتباع مسار المفاوضات والدبلوماسية، معبرا عن شكره "الجزيل للرئيس الأسد والشعب السوري العظيم لوقوفهم في وجه مؤامرة تقسيم سوريا" وما قدموه من غال ونفيس للحفاظ على وحدة أراضيهم".
"أعلنا عن استعدادنا التام لتقديم حل سياسي والمساعدة في الوساطة بين سوريا وتركيا، وأننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل الحيلولة دون حدوث عملية عسكرية والتركيز على حل سياسي في هذا الأمر".
"سوريا لم تحارب تركيا.. بل تركيا تحاربنا"، مضيفا: "نحن نرى أن أي حل يؤدي إلى انسحاب تركيا من الأراضي السورية ووقف الاعتداءات التركية على الأراضي السورية ووقف الدعم التركي للمجموعات الإرهابية المسلحة والحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا، على أن يتم الالتزام بها من الطرف الآخر".