الجزائر - سبوتنيك. وقال وزير الخارجية الجزائري على هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في العاصمة اللبنانية بيروت، إن "سوريا عضو مؤسس لجامعة الدول العربية، ونحن كجزائر ليس لدينا أي مشكلة لعودة سوريا لشغل مقعدها".
وأضاف لعمامرة "نحن نقوم بعملية جس للنبض لدى كل الدول العربية، وسنستمع لوجهات نظرها أثناء الاجتماع، ونأمل في تحقيق توافق بخصوص قضية سوريا".
وكان مجلس الجامعة العربية قد علق، في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، عضوية سوريا على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما تم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن مقتل مدنيين.
وأضاف لعمامرة "نحن نقوم بعملية جس للنبض لدى كل الدول العربية، وسنستمع لوجهات نظرها أثناء الاجتماع، ونأمل في تحقيق توافق بخصوص قضية سوريا".
وكان مجلس الجامعة العربية قد علق، في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، عضوية سوريا على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما تم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن مقتل مدنيين.
وتابع لعمامرة مؤكدا أن الجزائر "كبلد مضيف ستبذل قصارى جهدها للم الشمل، وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات جماعيا".
وبخصوص مكان القضية الفلسطينية في القمة العربية المقبلة، قال لعمامرة: "فلسطين في قلبنا كجزائر وملتزمون بدعم القضية الفلسطينية ظالمة أو مظلومة".
ويشارك اليوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي التأمت أشغاله بالعاصمة اللبنانية بيروت.
ومن المقرر أن تعقد القمة العربية المقبلة بالجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل.