وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أضاف الوزير الإيراني قبل مغادرته لدمشق: "استكمالاً لزيارتي إلى تركيا التي استمرت 4 أيام، لا بد من إجراء مشاورات مع المسؤولين السوريين".
وتابع: "هناك تغييرات تحدث في المنطقة، ويجب أن نحاول أن نجعل دور إيران دائما دورا بناء، ومنع حدوث أزمة جديدة في المنطقة".
وأردف: "جزء من زيارتي إلى سوريا يهدف إلى إحلال السلام والأمن في المنطقة بين سوريا وتركيا، باعتبارهما دولتين تربطهما علاقات مهمة مع إيران".
وأوضح أن "الجزء الآخر من رحلته هو متابعة العلاقات الثنائية والتشاور مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وكبار المسؤولين السوريين بشأن مختلف القضايا الموجودة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك تزامنا مع التصريحات التركية عن قرب تنفيذ عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد صرح يوم الخميس، بأن "تركيا ستجري عملية عسكرية في شمال سوريا ضد حزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا)".