ورد بيزوس على الانتقادات التي وجهها بايدن للشركات التي تدير محطات وقود وتحدد الأسعار للمستهلكين، حيث وجه للرئيس الأمريكي انتقادا مباشرا، وقال:
"يعتبر (بايدن) التضخم مشكلة بالغة الأهمية بالنسبة للبيت الأبيض كي يستمر في الإدلاء بتصريحات كهذه".
وتابع بيزوس موضحا مشكلة المنشور "إنه إما توجيه خاطئ مباشر أو سوء فهم عميق لديناميكيات السوق الأساسية".
وكان الرئيس الأمريكي قد كتب على "تويتر"، أمس السبت، "رسالتي للشركات التي تدير محطات الوقود وتحدد الأسعار في المضخة (مضخة الوقود) بسيطة: هذا وقت حرب وخطر عالمي".
وتابع بايدن: "خفّض السعر الذي تتقاضاه في المضخة ليعكس التكلفة التي تدفعها مقابل المنتج. وافعل ذلك الآن".
وتعيش الولايات المتحدة الأمريكية أزمة تضخم كبيرة، تسببت بسلسلة من الأزمات اللاحقة، الأمر الذي أجبر الفدرالي الأمريكي على وضع إجراءات جديدة تتعلق بالفائدة.
سجلت فئة الـ1% الأغنى في الولايات المتحدة خسائر حادة من جراء هبوط سوق الأسهم الأمريكي، حتى قبل أن تنزلق المؤشرات الرئيسية إلى وضع "السوق الهابط" هذا العام.
وتراجعت الثروة الإجمالية للمجموعة بمقدار 701 مليار دولار في الربع الأخير، وهو أول انخفاض فصلي منذ أوائل عام 2020، مدفوعة بخسائر في الأسهم بقيمة 1.5 تريليون دولار والتي عوضتها مكاسب في العقارات والأصول الأخرى، وفقا لتقديرات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.