العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

موسكو: نظام كييف يهاجم مناطق سكنية روسية لدفعنا للرد بضربات مماثلة لكننا نمتنع عن ذلك

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن موسكو تمتنع عن اتخاذ خطوات انتقامية ضد تصرفات كييف، لكنها تراقب الوضع عن كثب وسترد على أي استفزازات محتملة، مشيرة إلى أن اعتداءات كييف على المناطق السكنية يتم من أجل الضغط على روسيا لتنفيذ ضربات انتقامية من هذا النوع.
Sputnik
وقالت زاخاروفا في تصريحات أدلت بها على قناة "روسيا 24"، اليوم الأحد، "إن هدف نظام كييف هو ضرب أسلحة غير موجهة داخل المناطق السكنية في المدن. هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا"، مشيرة إلى أن الغرب وراء هذه الضربات.

"نحن نعلم أن تصرفات النظام في كييف لا يتم تنسيقها فقط مع القيمين الغربيين (قادة الغرب)، ولكن على الأرجح هي مدفوعة من قبلهم. يتم ذلك من أجل دفعنا إلى شن ضربات انتقامية من هذا النوع، ومن ثم تعزيز الهستيريا المعادية لروسيا".

ماريا زاخاروفا
لمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية
وأكدت زاخاروفا "ما زلنا نمتنع عن مثل هذه الخطوات (الانتقامية)، لكننا سنتابع الموقف عن كثب".

"أولئك الذين يتصرفون بهذه الطريقة يجب أن يعلموا أنه إذا استمرت هذه الاستفزازات، فسوف يعاقبون".

ماريا زاخاروفا
لمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
بيسكوف: قادة الغرب يفتقرون إلى السيادة الداخلية ومطالبهم بمبادرات تهدئة حول أوكرانيا قد انخفضت
وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف أن عدد ضحايا القصف الذي شنته قوات كييف على مدينة بيلغورود ارتفع إلى 4 قتلى، هم مواطن روسي و3 مواطنين أوكرانيين.
وقال غلادكوف، عبر قناته على "تلغرام"، "بالنسبة للقتلى فوفقًا للمعلومات التي لديّ في هذه اللحظة هم 4 أشخاص، أحدهم مواطن بالاتحاد الروسي وثلاثة مواطنين أوكرانيين. حكومة أوكرانيا تقتل مواطنيها على الأراضي الروسية. لقد بلغت حكومة أوكرانيا قمة العبث بتصرفاتها".
وأضاف غلادكوف أن القصف على بيلغورود أسفر أيضًا عن إصابة 4 أشخاص بينهم طفل، لكن إصاباتهم ليست خطيرة ولا تشكل تهديدًا على حياتهم.
مناقشة