وقال على هامش زيارته لسوريا: "مصر دولة مهمة في العالم الإسلامي، وننظر في تطوير العلاقات بين طهران والقاهرة لصالح الشعبين والمنطقة والعالم الإسلامي"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وتابع: "حتى الآن لم نجر مفاوضات مباشرة مع مصر، وبالطبع فإن هناك بعض الجهود جارية لإعادة العلاقات بين طهران والقاهرة إلى حالتها الطبيعية في إطار التعاون بين الدول الإسلامية.
يذكر أن العلاقات بين القاهرة وطهران توترت عقب اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 إذ قرر قائد الثورة آية الله الخميني قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر ردا علي توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.
وتعمقت الخلافات بين البلدين إثر قرار الرئيس الراحل أنور السادات في شباط/فبراير1980 استضافة شاه إيران محمد رضا بهلوي.
وبقي مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين بدرجة بعثة رعاية مصالح.
وكانت هناك بعد ذلك جهود من قبل الطرفين لعودة العلاقات والتقى الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عام 2003 على هامش قمة مجتمع المعلومات في جنيف، وكذلك عقب رحيل نظام مبارك زار الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، القاهرة في فبراير/ شباط 2013 للمشاركة في القمة الإسلامية.