انفجارات عنيفة جراء هجوم صاروخي على قاعدة أمريكية بأكبر حقول النفط السورية.. فيديو

استهدف مجهولون أكبر قاعد للجيش الأمريكي شرقي سوريا في أكبر حقول النفط شرقي سوريا، اليوم الاثنين، بدفقة من الصواريخ نجم عنها سلسلة انفجارات عنيفة واشتعال النيران داخل القاعدة، تلاها استنفار كبير للقوات الأمريكية في المنطقة، دون معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
Sputnik
وقال مراسل سبوتنيك في دير الزور، أن قاعدة (حقل العمر النفطي) الذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكي كقاعدة عسكرية لا شرعية في ريف دير الزور، تعرضت قرب منتصف الليلة لقصف صاروخي من مصدر مجهول، ما أدى إلى اشتعال النيران داخل الحقل.
ونقل المراسل عن مصادر محلية في محيط (حقل العمر النفطي) سماع دوي سلسلة انفجارات من داخل القاعدة التي يتخذها الجيش الأمريكي داخل الحقل.
وأكدت المصادر تصاعد ألسنة اللهب والدخان من الحقل، ليلي ذلك قيام قوات الجيش الأمريكي بإطلاق قناپل ضوئية فوق المنطقة، مع سماع أصوات رشاشات ثقيلة وتحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي التابع للاحتلال الأمريكي فوق القرى والبلدات المحيطة بالحقل.
وتابعت المصادر أن مسلحي تنظيم "قسد" الموالين لقوات الاحتلال الامريكي، بدؤوا بنشر تعزيزات في البلدات المحيطة بالحقل، فور دوي الانفجارات التي هزت المنطقة، وتردد صداها حتى مسافات بعيدة.
ويسيطر الجيش الأمريكي على جميع حقول النفط والغاز شرقي سوريا، فيما ينشط جنوده وضباطه في عمليات تصدير النفط السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمال وشمال شرقي سوريا ولبيعها في (الأسواق السوداء) القريبة كـ (كردستان العراق) ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي (المحظور في روسيا)، في حين تعاني سوريا عموما أزمة محروقات خانقة جراء الحصار الاقتصادي على البلاد.
وسائط متعددة
الجيش الأمريكي قلق من تزايد "الاستفزازات" من قبل روسيا وإيران في الشرق الأوسط
وتقدر كميات النفط التي يتم نهبها من الحقول السورية المحتلة شهريا، نحو 3 ملايين برميل من المواد الخام المستخرجة من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
ويعد حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجا، ويقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وخلال السنوات الأخيرة، واظبت القوات الجوية الروسية على تدمير قوافل النفط السوري المسروق من حقول شرقي سوريا. كما استهدفت مخازن تجميعها والبنى اللوجستية التي تستخدم لتصديرها نحو مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في إدلب.
مناقشة