واعتبر الخبير أن عملية التحرير تعد إنجازا مهما بالنسبة للجيش الروسي وقوات الحلفاء، وقال: "إن تحرير جمهورية لوغانسك الشعبية هو جزء من إنجاز المهمة التي حددها الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) بشأن ضمان أمن جمهورية لوغانسك الشعبية".
وتابع الخبير العسكري في تصريحات لمجلة "زفيزدا" الروسية، موضحا الحاجة لإبعاد "قوة نيران العدو إلى مسافة 500 كيلومترا، لأن لديه (الجيش الأوكراني) قاذفات صواريخ متعددة تطلق النار على هذه المسافة"، مؤكدا أن قوات الحلفاء ستنجح بتحقيق هذا الهدف.
وأشار ليتوفكين إلى أن نجاح العملية له تأثير محبط على الجيش الأوكراني، الذي يعاني من الهزيمة بعد الهزيمة.
وقال: "الناس يستسلمون في هذا الجيش (الأوكراني)، إنهم يفرون، أوكرانيا ليس لديها (مصدر) لتجدد احتياطياتها (من المقاتلين). لذلك، تدعو النساء، أصدرت مرسوما بشأن تجنيد الأشخاص ذوي الإعاقة. هذا كله مؤشر على أننا نعمل بنجاح في هذا الاتجاه".
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أنه تم تنفيذ عملية تحرير لوغانسك بنجاح.
وأشار شويغو إلى أنه على مدى الأسابوعين الماضيين، تم تدمير 196 الدبابات الأوكرانية، 12 طائرة وطائرة هليكوبتر في دونباس.
وقال شويغو خلال تقديمه التقرير للرئيس الروسي: "في غضون أسبوعين... بلغت الخسائر... 196 دبابة وعربة مدرعة أخرى، 12 طائرة، مروحية واحدة، و69 طائرة مسيرة، و6 منظومات صواريخ بعيدة المدى".
وأضاف: "في غضون أسبوعين، تم تطويق وتحييد التشكيلات في غورسكوي كوتيول، وفي ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك. تمت السيطرة على 25 منطقة سكنية... وتمت العملية بالأمس بتحرير مدينة ليسيتشانسك، إحدى كبريات المدن في جمهورية لوغانسك الشعبية".
وقال بوتين: "الوحدات العسكرية، بما في ذلك وحدات "الشرق" و"الغرب"، يجب أن تنفذ مهامها وفق الخطط المعتمدة سابقاً. آمل أن يسير كل شيء على محاورهم بنفس الطريقة التي حدثت في لوغانسك".