القاهرة - سبوتنيك. ونشر مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي على "تويتر"، اليوم الاثنين، "التقى آبي أحمد عصر اليوم، لأول مرة بأعضاء لجنة الحوار الوطني الإثيوبية، وقد قدم مفوض اللجنة، الأستاذ ماسفين أرايا، تقريرا بشأن نشاط اللجنة على مدار 4 أشهر، منذ تأسيسها في فبراير 2022"، مضيفا أن رئيس الوزراء آبي أحمد أكد على "التزام الحكومة الإثيوبية بعملية حوار مستقلة وشاملة".
وأعلنت السلطات الإثيوبية والأسبوع الماضي، تعيين 7 مفاوضين من أجل مباحثات محتملة مع قوى تيغراي، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق عملية حوار بين الطرفين المتنازعين في إثيوبيا، بحسب وسائل إعلام.
وحتى الآن، يبقى مكان بدء الحوار غير معلوم، ففي الوقت الذي أعلن مسؤولون في تيغراي أنهم جاهزون للحوار في عاصمة كينيا، نيروبي، لم يتم تأكيد المكان بعد.
وفي بداية يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية، إطلاق سراح مجموعة من الشخصيات السياسية، وعلى رأسهم قادة ومؤسسين من جبهتي أورومو وتيغراي. ومن أبرز الأسماء المفرج عنها سيبهات نيغا" أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والسياسي البارز جوهر محمد.
ومن جانبه رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بعملية الإفراج عن السجناء، داعيا جميع الأطراف إلى البناء على تلك الخطوة وإطلاق حوار وطني ومصالحة شاملة، والاتفاق على وقف الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار بشكل دائم، مؤكدا في بيان على عمله مع جميع الأطراف الراغبة في دعم إثيوبيا على إنهاء القتال واستعادة الاستقرار.
وأعلنت السلطات الإثيوبية والأسبوع الماضي، تعيين 7 مفاوضين من أجل مباحثات محتملة مع قوى تيغراي، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق عملية حوار بين الطرفين المتنازعين في إثيوبيا، بحسب وسائل إعلام.
وحتى الآن، يبقى مكان بدء الحوار غير معلوم، ففي الوقت الذي أعلن مسؤولون في تيغراي أنهم جاهزون للحوار في عاصمة كينيا، نيروبي، لم يتم تأكيد المكان بعد.
وفي بداية يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية، إطلاق سراح مجموعة من الشخصيات السياسية، وعلى رأسهم قادة ومؤسسين من جبهتي أورومو وتيغراي. ومن أبرز الأسماء المفرج عنها سيبهات نيغا" أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والسياسي البارز جوهر محمد.
ومن جانبه رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بعملية الإفراج عن السجناء، داعيا جميع الأطراف إلى البناء على تلك الخطوة وإطلاق حوار وطني ومصالحة شاملة، والاتفاق على وقف الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار بشكل دائم، مؤكدا في بيان على عمله مع جميع الأطراف الراغبة في دعم إثيوبيا على إنهاء القتال واستعادة الاستقرار.
وجاءت الخطوة بعد خطاب لرئيس الوزراء آبي أحمد، يوم الخميس، شدد فيه على الحاجة إلى مصالحة وطنية بهدف تقليص التحديات التي تواجهها البلاد وعلى رأسها الصراع المستمر مع جبهة تحرير تيغراي، لافتا إلى أن إثيوبيا شهدت الكثير من النزاعات، "لكن لم تكن أي جهة قادرة على تفكيك البلاد مطلقا"، مشيرا إلى أنه "في هذا الوقت نحتاج إلى مصالحة وطنية من أجل التغلب على التحديات الرهيبة التي تواجه البلاد".
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، قبلها، انتهاء العملية العسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بتحقيق أهدافها الرئيسية. فيما أعلنت الجبهة قبل الإعلان الحكومي بأيام اكتمال عملية انسحاب القوات من إقليمي عفار وأمهرة، ضمن مبادرة من جانبها لإحلال السلام مع الحكومة.
واندلعت الحرب شمالي إثيوبيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بين القوات الاتحادية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات سبتمبر/أيلول 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.