التقارير التي تداولتها وسائل إعلام فرنية، مثل مجلة "ماريان" أكدت أن برج "إيفل" في باريس في حالة سيئة ومتآكل من الداخل، مشيرة إلى أن الخبراء أكدوا ضرورة فكه وإعادة صيانته.
ونقلت "أسترا هيرالد" من المصدر السابق معلومات نوهت إلى أنه سيتم إعادة طلاء البرج لدورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس عام 2024، على الرغم من "إصرار الخبراء على تفكيك كامل للهيكل وإصلاحه"، حيث أكد الخبراء أن "إعادة الطلاء لا تؤدي إلا إلى تفاقم التآكل".
قال أحد المدراء في البرج الذي لم يذكر اسمه: "لو كان غوستاف إيفل (معماري فرنسي مصمم برج إيفل وتمثال الحرية) قد زار الموقع، لكان قد أصيب بنوبة قلبية".
واستعدادا لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، سيتم إعادة طلاء البرج بتكلفة 60 مليون يورو، حيث تعتبر هذه إعادة الطلاء رقم 20 في تاريخ البرج.
وكشفت التقارير أن شركة "Sete"، التي تدير البرج، المملوك بنسبة 99% من قبل "Paris City Hall"، لا ترغب في إغلاق المنشأة لفترة طويلة بسبب خسارة العائدات السياحة، حيث يستقبل البرج حوالي 6 ملايين زائر سنويا، الأمر الذي يجعله رابع أكثر المواقع الثقافية زيارة في فرنسا بعد ديزني لاند واللوفر وقصر فرساي.
ذكر تقرير قدمه خبراء عن حالة البرج في عام 2010 أنه يجب على الشركة إعادة فحص حالة البرج وتطوير سياسة صيانة جديدة.
وفي عام 2014، أظهر تقرير أن البرج به تشققات وصدأ، وتقرير ثالث قدم في عام 2016 كشف عن 884 عيب، بما في ذلك 68 عيب قيل إنها تشكل خطرًا على "متانة" الهيكل.