قال معهد كوريا للأبحاث القطبية إن السفينة "أراون" غادرت ميناء إنتشون الغربي في مهمة تستغرق 92 يومًا لدراسة أسباب الظروف الجوية غير الطبيعية هناك وتأثير الاحتباس الحراري على نظامها البيئي، بحسب ما ذكرت صحيفة "koreatimes" الكورية.
وأكد المعهد أنها أول مهمة لـ"أراون" في القطب الشمالي منذ ثلاث سنوات، والتي تأخرت بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.
سيجري العلماء أبحاثًا في المياه المفتوحة حول المحيط المتجمد الشمالي، بما في ذلك بحر "بيرنغ"، وبحر سيبيريا الشرقي، وبحر بوفورت، لدراسة تأثير الاحترار العالمي على النظام البيئي البحري والبيئة تحت سطح البحر.
كما سيتم إجراء مسح بحري للحصول على معلومات عن الكائنات البحرية الحية في البحر المتجمد الشمالي باستخدام أحدث معدات المراقبة.
وقال المعهد إن البيانات التي تم جمعها من أجهزة المراقبة هذه سيتم إرسالها في الوقت الفعلي إلى مقرها الرئيسي في إنتشون لتحليلها.
وأضاف أنه من المقرر أن تعود سفينة أرون إلى إنتشون يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول المقبل بعد الإبحار لمسافة 15 ألف كيلومتر لمدة ثلاثة أشهر.
تم تشغيل سفينة الأبحاث أراون التي يبلغ وزنها 7487 طنًا في عام 2009، ويمكنها استيعاب عشرات الطواقم والباحثين، ويمكنها قطع الجليد الذي يبلغ سمكه مترًا واحدًا.
عملت السفينة كلاعب رئيسي في الأبحاث الكورية للمحيطات، حيث انضمت إلى عدد من المشاريع البحثية الدولية التي تتنقل بين قطبي الأرض.