وأوضح لابيد، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أن "الفحص الذي أجراه الجيش الإسرائيلي أظهر أنه لا يمكن الجزم بشأن هوية من أطلق النار على الصحفية شيرين أبو عاقلة، ولكن يمكن الجزم بالتأكيد أنه لم تكن أي نيّة لقتلها"، مضيفا أن "إسرائيل تعرب عن أسفها لموتها".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قال: أود أن أعبر عن حزني لوفاة شيرين أبو عاقلة، نحن نعتبر وصول دراسة الحقيقة قيمة عليا"، مضيفا: "يجب أن نتذكر أن المسؤولين عن الحادث هم قبل كل شيء الإرهابيون الذي يحاربون وسط السكان المدنيين".
وأكدت الولايات المتحدة الأميركية، في وقت سابق اليوم، أن المحققين في مقتل شيرين أبو عاقلة، لم يتمكنوا من تحديد مصدر الرصاصة التي أودت بحياتها، موضحة أنها قتلت على الأرجح بنيران من مواقع اسرائيلية لكن لا يوجد سبب للاعتقاد بأن مقتلها كان عمدا.
وأعلن وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، مساء أمس الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية أعادت الرصاصة التي أدت لقتل الصحفية في قناة "الجزيرة" القطرية شيرين أبو عاقلة بعد إجراء الفحوصات المخبرية عليها.
وجاء موضوع إعادة الرصاصة بعد مرور 24 ساعة على تسليمها من السلطة الفلسطينية للجانب الأمريكي لإجراء فحص جنائي منفرد في مقر السفارة الأمريكية في القدس بعد وصول خبراء خصيصا لهذا الغرض من الولايات المتحدة.
وقال الشلالدة، إن الهدف من تسليم الرصاصة للجانب الأمريكي تسهيل مهمة إجراء التحقيق في "جريمة" مقتل أبو عاقلة"، مضيفا أن "السلطة الفلسطينية تنتظر التقرير الأمريكي بشأن مقتل أبو عاقلة لبدء إجراءات طلب المحاكمة وتقديم المسؤولين للعدالة".
وقتلت أبو عاقلة (51 عاما) التي ولدت في القدس برصاصة حية بالرأس في 11 مايو/ أيار الماضي خلال تغطيتها عملية اقتحام للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، في حادثة لاقت تنديدا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا.