وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب المحادثات أجراه مع نظيره الفنزويلي، إن "مضايقة " الصحفيين الروس في الخارج بدأت منذ فترة طويلة واكتسبت أبعادا "لم يعد من الممكن تحملها".
"لقد حذرنا بصدق من أننا سنرد بصورة معاكسة (مشابهة) على الانتهاكات الجسيمة للالتزامات التي تعهد بها الغرب... لم نبدأ هذه الحرب ضد الصحفيين، نحن مهتمون بإنهائها، لكنني لا أرى كيف يمكن للغرب أن يوقف اعتداءاته، لأنه ذهب بعيدا بذلك، أصبح من المستحيل عليه الآن أن يتوقف دون أن يفقد ماء وجهه".
الجدير بالذكر، أن سلسلة الإجراءات التي اتخذها الغرب بحق وسائل الإعلام الروسية، تسببت بتعقد الوضع بشكل كبير، وفي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2016، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا ينص على الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، وتم تسمية وكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تي" على أنهما "تهديد رئيسي" في الوثيقة.
واتهم عدد من السياسيين الغربيين، بمن فيهم أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي وأعضاء من الكونغرس، وكذلك الرئيس الفرنسي، وكالة "سبوتنيك" و"آر تي" بالتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة وفرنسا، لكنهم لم يقدموا أي دليل على تلك الادعاءات.
وبدورهم، أكد الدبلوماسيون الروس أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة.
على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تم تطبيق الآلاف من الإجراءات التقييدية ضد موسكو، بما في ذلك حجب مواد وكالة "سبوتنيك" وقنوات تلفزيون "آر تي"، على "فيسبوك" و"إنستغرام" ومحرك البحث "غوغل".