وكتب عبد اللهيان بالفارسية على "تويتر"، اليوم الاثنين، أن "القصف الكيماوي على سردشت كان ذروة وقاحة نظام صدام في الحرب المفروضة على إيران".
وأضاف أن "صمت وتواطؤ أولئك الذين يدعون دعم حقوق الإنسان في تلك الجريمة الوحشية ضد القانون الدولي لن يُنسى أبدا".
كما احتفل وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، باليوم الوطني لمكافحة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
يشار إلى أنه في 28 يونيو/حزيران 1987، قصف الجيش العراقي خلال حربه مع إيران (1980 -1988) وبدعم أمريكي وغربي، مدينة سَرْدَشت بالقنابل الكيمياوية، لتصبح هذه المدينة الإيرانية أول مدينة في العالم تتعرض للقصف الكيمياوي، والثالثة بعد هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين التي تستهدف بأسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا.