يحد تصدير النفط الخام والوقود من تأثير تحركات الرئيس الأمريكي جو بايدن المصممة لخفض أسعار الوقود في المحطات. جدد بايدن يوم السبت دعوته لموردي البنزين لخفض أسعارهم، ما أثار انتقادات من رجال أعمال كثر على رأسهم مؤسس "أمازون" جيف بيزوس.
شحنت رابع أكبر شركة لتكرير النفط في الولايات المتحدة "فيليبس 66"، نحو 470 ألف برميل من الخام الحامض من موقع تخزين في تكساس إلى ترييستي بإيطاليا، وفقا لبيانات ومصادر نقلت عنها وكالة "رويترز". ترييستي هي موطن لخط أنابيب يرسل النفط إلى المصافي في وسط أوروبا.
قررت الولايات المتحدة استهلاك مليون برميل يوميا من احتياطي النفط الاستراتيجي حتى أكتوبر/ تشرين الأول، وهو تدفق من شأنه استنزاف المخزون الاحتياطي، الذي انخفض الشهر الماضي إلى أدنى مستوى منذ عام 1986.
وأظهرت البيانات أن شركة "أتلانتيك" للتجارة والتسويق، وهي ذراع لشركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال إنرجي"، صدرت شحنتين بحجم 560 ألف برميل لكل منهما.
وقال مصدر بالصناعة لوكالة "رويترز" إن شحنات خام من مرافق التخزين في الولايات المتحدة توجهت أيضا إلى هولندا وإلى مصفاة "ريلاينس" في الهند. وقال مصدر آخر إن شحنة ثالثة توجهت إلى الصين.
من جهته قال مات سميث، محلل النفط الرئيسي في "كبلر": "من المرجح أن تكون أسعار النفط الخام والوقود أعلى إذا لم تحدث (إصدارات احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي)، ولكن في الوقت ذاته، لم يكن لها التأثير الذي كان مفترضا".