القاهرة- سبوتنيك. وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن ستيف باركلي عين وزيرا للصحة بعد ساعات من استقالة ساجد جاويد من المنصب مساء اليوم، مشيرة إلى أن باركلي كان يشغل سابقا منصب كبير موظفي رئاسة مجلس الوزراء البريطاني.
ونوهت أيضا بأن نديم زهاوي عين في منصب وزير الخزانة ليحل محل ريشي سوناك الذي استقال من منصبه احتجاجا على إدارة بوريس جونسون. وكان زهاوي يشغل سابقا منصب وزير التعليم.
وفي سياق متصل، عبر جونسون عن أسفه إزاء استقالة سوناك وجاويد. نشر سوناك عبر "تويتر" نص خطاب الاستقالة الموجه إلى جونسون وقال فيه "الجمهور يتوقع بحق أن تدار الحكومة بشكل صحيح وبكفاءة وجدية".
فيما قال جاويد، في خطاب استقالته الذي نشره أيضا عبر "تويتر": "تقدمت باستقالتي إلى رئيس الوزراء البريطاني، وكان شرفا عظيما أن أعمل في هذا المنصب لكنني آسف لأنني لم أعد أستطيع الاستمرار بضمير حي".
من جانبه، قال رئيس حزب العمال المعارض، السير كير ستارمر، إن على بقية وزراء الحكومة إرغام جونسون على الاستقالة "من أجل المصلحة الوطنية".
تأتي هذه التطورات في أعقاب اعتراف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالخطأ في أزمة الاتهامات التي وجهت لأحد مسؤولي حزب المحافظين الحاكم في مجلس العموم.
عين جونسون النائب المعلقة عضويته في حزب المحافظين كريس بينشر، قبل أشهر كنائب لرئيس مجموعة الرقابة على أداء نواب الحزب الحاكم في المجلس. خلال الأعوام الماضية تعرض بينشر لاتهامات متكررة بالتحرش بعدد من الرجال، لكن جونسون عينه دون الالتفات لهذه الاتهامات.
وعادت الاتهامات السابقة إلى الواجهة بعد ظهور 6 ادعاءات جديدة عن سلوك غير لائق من قبل بينشر. وقال متحدث باسم الحكومة قبل ساعات إن جونسون لم يكن على علم بالاتهامات السابقة عندما اختار بينشر لمنصبه، لكن كبير موظفي الخدمة المدنية السابق في وزارة الخارجية، سايمون ماكدونالد فند هذا الادعاء اليوم، متهما مكتب رئيس الوزراء بالكذب.
وعادت الاتهامات السابقة إلى الواجهة بعد ظهور 6 ادعاءات جديدة عن سلوك غير لائق من قبل بينشر. وقال متحدث باسم الحكومة قبل ساعات إن جونسون لم يكن على علم بالاتهامات السابقة عندما اختار بينشر لمنصبه، لكن كبير موظفي الخدمة المدنية السابق في وزارة الخارجية، سايمون ماكدونالد فند هذا الادعاء اليوم، متهما مكتب رئيس الوزراء بالكذب.