وأفادت وكالة فارس، مساء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات شمخاني جاءت خلال لقائه محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، الذي يزور طهران، هذه الأيام.
وأشار شمخاني إلى الدور المحوري للجيران في العلاقات الخارجية الايرانية، قائلا: "إن سياسة إيران الدائمة تجاه جيرانها هي تطوير العلاقات الشاملة والاستراتيجية في ظل حسن الجوار".
وأوضح علي شمخاني أن "الإرهاب والصهيونية عنصرين رئيسيين في زعزعة أمن المنطقة"، مشيرا إلى أن سلوك بلاده في المنطقة أظهر أن إيران كانت دائما مهتمة بالأمن الجماعي والحفاظ على وحدة أراضي الدول باعتبارها استراتيجية دائمة.
وشدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على أن نهج بلاده في المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق قوي وراسخ وموثوق، مناديا بضرورة إزالة الحظر الجائر ضد إيران حتى يمكن لجميع الدول الاستثمار بسهولة في بلاده، مع الحفاظ على مصالحها طويلة الأمد.
من جانبه، أعرب محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، عن ارتياحه لزيارته إلى إيران، مؤكدا ضرورة استمرار الحوارات الإقليمية الرامية إلى إزالة بعض العقبات المصطنعة، وتسريع الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بين دول المنطقة.
وشدد الوزير القطري على أن الحاجة الأساسية للمنطقة هي استتباب الاستقرار والتعاون الشامل من أجل رفاهية وراحة الشعوب، لافتا إلى أن التوصل إلى اتفاق في المفاوضات سيخدم تعزيز الاستقرار في المنطقة.
بدورها، أوضحت وكالة الأنباء القطرية أنه جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر مستجدات محادثات الاتفاق النووي، وعدد من القضايا الإقليمية بالإضافة إلى تبادل الآراء حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.