وقال غوتيريش في تغريدة بحسابه على تويتر: "أدين بشدة هجوم الأمس على قافلة مينوسما (بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي) والذي أسفر عن مقتل جنديين مصريين وجرح 9 آخرين".
وأضاف: "تعازيّ لأهالي الضحايا ولشعب مصر الذي يواصل جنوده دفع أغلى ثمن في خدمة السلام في مالي".
وأعلنت "مينوسما" مقتل جنديين من قوات حفظ السلام الأممية شرقي مالي في انفجار لغم بقافلتهم، مساء الثلاثاء.
وجاء في بيان البعثة: "هذا الصباح، اصطدمت عربة مصفحة من قافلة لوجستية تابعة للبعثة بلغم على محور تيساليت-غاو. وبحسب تقرير أولي، لقي اثنان من الخوذ الزرق مصرعهما متأثرين بجراحهما، وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة نتيجة هذا الهجوم".
وتابع البيان أنه تم إرسال قوة تدخل سريع إلى مكان الحادث وتم إجلاء الجرحى.
وأدانت البعثة بشدة هذا الهجوم "الذي قد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وتلاحظ بقلق الاستخدام المتكرر من قبل الجماعات والعناصر الإرهابية للأجهزة المتفجرة التي تهدف إلى شل عمليات البعثة وعرقلة العودة إلى السلام" .
ويبلغ قوام بعثة مينوسما الأممية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في مالي 1300 شخص، وتقود واحدة من أكبر عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وهي أيضا واحدة من أخطر عملياتها.
ومطلع الشهر الماضي قالت البعثة إن 174 جنديا من عناصرها قتلوا في أعمال عدائية.
وتعتبر العبوات المتفجرة المرتجلة هي السلاح المفضل للمتطرفين ضد بعثة الأمم المتحدة والقوات المالية، كما أنها تقتل العديد من المدنيين.