وأضاف بوريل في لقاء مع صحيفة "يوميوري" اليابانية، أن العقوبات هي الرد الرئيسي على العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وتابع:
لقد بدأنا في الانتقال من الأقوال إلى الأفعال، موضحين أنه عندما يتم استفزازنا، يمكن لأوروبا الرد. وبما أننا لا نريد خوض حرب مع روسيا، فإن العقوبات الاقتصادية هي الآن في قلب هذا الرد.
وأضاف أن الإجراءات المتخذة ضد روسيا قد بدأت بالفعل تدخل حيز التنفيذ وسيتم تكثيفها في الأشهر المقبلة.
بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة لنزع السلاح من أوكرانيا، كثّف الغرب ضغوطه على موسكو، وأعلنت العديد من الدول عن تجميد الأصول الروسية، وتزايدت الدعوات للتخلي عن الطاقة من روسيا، الأمر الذي أدى لتوجيه ضربة خطيرة للغرب لتؤدي إلى زيادة التضخم وارتفاع أسعار الغذاء والوقود.