وقالت "روسيسكايا غازيتا" إن ناقلات الجنود هذه وصلت إلى الجزائر في سبعينات القرن الماضي، وقد ترك جبروت الزمن أثره عليها، فقررت الجزائر تعديلها وتطويرها. وكانت النتيجة أن ناقلات الجنود اكتسبت قدرة على مكافحة أحدث الدبابات من صنع غربي.
ويتمثل سلاحها الأساسي في صواريخ "كورنيت أ" الروسية المضادة للدروع. وتم تجهيزها بأجهزة التنشين التي تضمن الدقة في تصويب صواريخ "كورنيت" نحو أهداف يلزم تدميرها.
وتم نزع محركاتها القديمة التي تعمل بالبنزين لتحل محلها محركات الديزل الحديثة، مما أدى إلى تعزيز قدراتها الحركية وتقليل استهلاك الوقود.
وحصلت آليات "بي تي إر- 80" أيضا على صواريخ "كورنيت" المضادة للدبابات.