وقالت زاخاروفا على هامش الدورة الـ100 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية: "ندعو الدوائر السياسية في الدول الغربية إلى التوقف عن ترهيب المجتمع الدولي بتهديد كيميائي روسي معدوم من الأساس".
"من المستحيل عدم رؤية العواقب الخطيرة للوضع الذي يُمنح فيه نظام كييف، في الواقع، التساهل في ارتكاب حتى أبشع الجرائم، سواء بالأسلحة الكيميائية أو المواد الكيماوية الخطرة، أو حتى تسرب المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤدي إلى وفيات جماعية وموجة تلوث طويلة الأمد".
وأضافت: "مخاوف أخطر جرائم الحرب تتضاعف، اللوم على ذلك يقع بالكامل على عاتق أولئك الذين بتجاهلون التزاماتهم بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، يجعلون أسوأ سيناريو ممكنا في أوكرانيا".
وتابعت زاخاروفا: "إن أعضاء الناتو بقيادة الولايات المتحدة، يظهرون مرة أخرى موقفًا مدمرًا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لزيادة تسييس أنشطة هذه المنصة المتعددة الأطراف، مما يعرض روسيا لهجمات مسعورة باتهامات لا أساس لها بانتهاك اتفاقية الأسلحة الكيميائية".
كما أشارت زاخاروفا: "توجد يوميًا تقريبًا معلومات موثوقة تمامًا حول الاستفزازات الكيماوية والتخريب في منشآت الصناعات الكيماوية التي يتم إعدادها من قبل القوميين الأوكران المتطرفين في جنوب شرقي أوكرانيا".
"من اللافت للنظر في هذا الصدد أنه قد تم تأكيد حالتين على الأقل عمليا، وهي الحوادث التي وقعت في شركات سومي خيمبروم في مدينة سومي في 21 مارس/ آذار، ومعمل آزوت في سيفيرودونتسك في 31 مايو/ أيار".
وشددت زاخاروفا على أن "روسيا تواصل معارضة التسييس غير المحدود من قبل الدول الغربية لأنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
واختتمت زاخاروفا: "بالتعاون مع شركائنا والأشخاص ذوي التفكير المماثل، سنواصل بذل قصارى جهدنا لاستعادة روح التكافل وسلطة هذا الهيكل الدولي على منصة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".