ونقلت "سي إن إن" عن الوزير المجري قوله أن حظر النفط الروسي "من المستحيل ماديا، ولا نريد أن يدفع المجريون ثمن الحرب، ليست مسؤولية الشعب أن الحرب قد اندلعت".
وأضاف زيجارتو أن المجريين لم يريدوا هذه الحرب، لكن لا يمكننا حلها غدا، ولا يمكننا حلها العام المقبل فيما يتعلق باستبدال إمدادات الطاقة الروسية بأي شيء آخر".
ويرى الوزير المجري أن الأمر سيستغرق عامين والكثير من المال من أجل تغيير طرق التوصيل الضخمة من الشرق إلى الغرب، إلى طرق التسليم من الشمال إلى الجنوب وسط أوروبا.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "إر بي كا" للأنباء عن وقف ضخ النفط من كازاخستان إلى أوروبا عبر الأراضي الروسية لمدة 30 يوما.
وتُنقل كميات من النفط المستخرج من باطن الأرض في كازاخستان إلى مستورديه في أوروبا وأمريكا الشمالية عبر خط الأنابيب المار في الأراضي الروسية المملوك لشركة "كونسورتيوم قزوين"، ويصل خط الأنابيب هذا إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي الذي تنطلق منه ناقلات النفط نحو أوروبا وأمريكا الشمالية.
وقررت محكمة مدينة نوفوروسيسك تعليق ضخ النفط عبر خط الأنابيب تنغيز – نوفوروسيسك حتى إزالة ما سبّب حادثا في الرصيف النفطي في الميناء في مارس/ آذار الماضي. وقال مسؤولون في الكونسورتيوم إنهم سينفذون قرار المحكمة، ولكنهم سيقدمون طعنا ضده.