جاء ذلك بعد تقرير لوكالة "فارس" الإيرانية الرسمية، أكدت فيه أن استخبارات الحرس الثوري، اعتقلت دبلوماسيين أجانب بمن فيهم مساعد السفير البريطاني في طهران، جايلز ويتاكر، بشبهة التجسس وجمع عينات من التربة في منطقة محظورة في صحراء شهداد.
لكن المتحدث باسم الخارجية البريطانية، لم يوضح ما إذا كان ويتاكر لا يزال يشغل منصب الدبلوماسي الثاني للندن في طهران، حيث أشارت بعض التقارير إلى أنه أنهى مؤخرا مهام منصبه، بحسب وسائل إعلام بريطانية بينها صحيفة "ديلي ميل".
وذكرت تقارير إعلامية أن الباحث البولندي زوج الملحق الثقافي النمساوي اعتقل أيضا
وكانت "فارس" قد أشارت في وقت سابق من مساء اليوم إلى أن جهاز استخبارات الحرس الثوري نشر مقطع مصور يرصد خلاله "عددا من دبلوماسيي السفارات الأجنبية كانوا يقومون بأعمال تجسس بدلا من القيام بمهامهم الدبلوماسية".
وقالت الوكالة إن الحرس الثوري، اعتقال هؤلاء الدبلوماسيين "بينما كانوا يقومون بأعمال تجسس وأخذ عينات من التراب في منطقة محظورة في الصحراء المركزية لإيران وقد رصدتهم مُسيرات حرس الثورة الإسلامية".
وأوضحت أنه "من بين الأشخاص الذين تم اعتقالهم، مساعد السفير البريطاني الذي ذهب إلى صحراء شهداد مع أسرته تحت ستار السياحة ولكن الصور التي التقطت لهم تكشف أنهم كان يسعون إلى أخذ عينات من تراب تلك المنطقة".
وسيتم طرد مساعد السفير البريطاني من البلاد، بعد تقديمه الاعتذار، بحسب المصدر ذاته.
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي "هؤلاء الجواسيس أخذوا عينات من الأرض في صحراء وسط إيران حيث كان الحرس الثوري يجري تجارب الصواريخ الفضائية".