جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عضو في حزب المحافظين (يترأسه جونسون) وأيضا في "لجنة 1922" المسؤولة عن التصويت لحجب الثقة عن رؤساء الوزراء في بريطانيا لقناة "سكاي" البريطانية، وفق ما نقلته "رويترز".
ولم تذكر القناة اسم البرلماني البريطاني لكنها نقلت قوله: إن اللجنة ستجتمع اليوم لمناقشة إجراء تصويت آخر لحجب الثقة عن رئيس الوزراء جونسون.
ومنذ حوالي شهر، كان هناك بالفعل تصويت لحجب الثقة عن جونسون داخل حزب المحافظين، لكنه نجا بمنصبه بأغلبية 211 مقابل 148.
وفقا لقواعد اللجنة، لا يمكن تقديم أي اقتراح آخر بحجب الثقة ضد زعيم الحزب لمدة عام تقريبا، لكن من المتوقع أن تجتمع اللجنة وتغير قواعدها.
وخلال الساعات الـ 24 الأخيرة، أعلن 16 عضوا في الحكومة استقالاتهم احتجاجا على فقدان الثقة في قيادة جونسون.
وأمس الثلاثاء، استقال وزيرا المالية والصحة البريطانيان، على خلفية تورط جونسون ومكتبه في تعيين مشرع متهم بالتحرش الجنسي.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال جونسون، إن حكومته مستمرة في عملها، وذلك رغم استقالة عدد من الوزراء من مناصبهم اعتراضا على تصرفات جونسون الذي حاول الاعتذار مؤخرا عن أحدث فضيحة لحكومته تتعلق بشكوى بشأن سوء سلوك جنسي ضد مسؤول برلماني قام بتعيينه.
وأضاف جونسون، خلال جلسة مساءلته في مجلس العموم البريطاني: "لا توجد أي ظروف تمنع الحكومة من مواصلة عملها ومهمتنا العمل في الظروف الصعبة"، وأضاف جونسون: "لدينا خطة للتعامل مع الأزمات ونبذل جهودا في مجالات عدة وسنواصل عملنا لتحقيق مزيد من النتائج".
وكان وزراء الطفولة والصحة والمالية والتعليم والعدل والسكرتير الاقتصادي لوزارة الخزانة البريطانية جون غلين تقدموا باستقالاتهم في أوقات سابقة.
والخميس الماضي، استقال كريس بينشر (52 عاما) من منصبه، كنائب لمسؤول الانضباط لنواب حزب المحافظين، في مجلس العموم، بعد نحو 5 أشهر من تعيينه في منصبه الحزبي، داخل المجلس، من قبل رئيس الوزراء بوريس جونسون، وذلك على إثر اتهامات تلاحقه بالتحرش الجنسي برجلين.