وأضافت في مقابلة مع قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، بثتها اليوم الأربعاء، بعد زيارة ليبستات للسعودية مؤخرا، إن المملكة أصبحت "مكانا يتغير بشكل كبير فيما يتعلق باليهود".
وأضافت: "لقد أزالوا محتويات معادية للسامية من الكتب المدرسية بكميات كبيرة، ويستضيفون مجموعات يهودية، وأرسلوا الأئمة إلى الخارج".
وتابعت ليبستات وهي مستشارة كبيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن: "أراد كبار المسؤولين الحكوميين في السعودية مقابلتي، وأظهر صحفيون وعناصر أخرى أن هناك تغييرا حقيقيا في هذا الشأن".
وحول العلاقات الإسرائيلية السعودية قالت المسؤولة الأمريكية: "لا أعلم متى سنرى العلاقات الدبلوماسية لكني رأيت تغييرا.. رأيت رغبة في الحديث ورغبة في الاعتراف بالأخطاء".
وفي ردها على السؤال عما إذا كانت الاتفاقيات الإبراهيمية قد أثرت على العلاقات اليهودية في المنطقة، قالت ليبستات: "نعم. أعتقد أن هناك قدرا كبيرا من التغيير في هذه المسألة. هناك فرصة للقيام بشيء إيجابي، للبناء والتحدث عن كيفية جعل تاريخ اليهود في المنطقة طبيعيا".
ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل منتصف الشهر الجاري، لينتقل بطائرة مباشرة من تل أبيب إلى السعودية، وسط تقارير عن أنه سيحمل في جعبته ما يدفع عملية التطبيع بين إسرائيل والمملكة قدما.
وليست هناك علاقات دبلوماسية بين تل أبيب والرياض، في وقت وقعت الأولى اتفاقات سلام أواخر 2020 مع الإمارات والبحرين والمغرب فيما عرفت بالاتفاقات الإبراهيمية.