القاهرة - سبوتنيك. وقال هارت في رسالة استقالته التي نشرها عبر حسابه بموقع تويتر: "أملت بشدة في تجنب تقديم الاستقالة، لكن للأسف لا يوجد خيار آخر غير التنحي عن دوري كوزير لشؤون ويلز".
وتابع: "لم أكن من المؤيدين بشدة لفكرة أن الاستقالات الوزارية هي أفضل وسيلة للتغيير. بذل الزملاء قصارى جهدهم علنا وسرا لمساعدتك (بوريس جونسون) خلال إدارتك، لكن أشعر بالأسى وأنا أقول إن هذه المرحلة انتهت".
وخلال الساعات الـ 24 الأخيرة، أعلن 16 عضوا في الحكومة استقالاتهم احتجاجا على فقدان الثقة في قيادة جونسون.
وأمس الثلاثاء، استقال وزيرا المالية والصحة البريطانيان، على خلفية تورط جونسون ومكتبه في تعيين مشرع متهم بالتحرش الجنسي.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال جونسون، إن حكومته مستمرة في عملها، وذلك رغم استقالة عدد من الوزراء من مناصبهم اعتراضا على تصرفات جونسون الذي حاول الاعتذار مؤخرا عن أحدث فضيحة لحكومته تتعلق بشكوى بشأن سوء سلوك جنسي ضد مسؤول برلماني قام بتعيينه.
وأضاف جونسون، خلال جلسة مساءلته في مجلس العموم البريطاني: "لا توجد أي ظروف تمنع الحكومة من مواصلة عملها ومهمتنا العمل في الظروف الصعبة"، وأضاف جونسون: "لدينا خطة للتعامل مع الأزمات ونبذل جهودا في مجالات عدة وسنواصل عملنا لتحقيق مزيد من النتائج".
وكان وزراء الطفولة والصحة والمالية والتعليم والعدل والسكرتير الاقتصادي لوزارة الخزانة البريطانية جون غلين تقدموا باستقالاتهم في أوقات سابقة.
والخميس الماضي، استقال كريس بينشر (52 عاما) من منصبه، كنائب لمسؤول الانضباط لنواب حزب المحافظين، في مجلس العموم، بعد نحو 5 أشهر من تعيينه في منصبه الحزبي، داخل المجلس، من قبل رئيس الوزراء بوريس جونسون، وذلك على إثر اتهامات تلاحقه بالتحرش الجنسي برجلين