وشدد الشيخ محمد بن عبد الرحم، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني في طهران، على أن "الدوحة تدعم أي مفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق يراعي مخاوف كل الأطراف"، مرحبًا بمشاورات إیران الإقلیمیة، حسب وكالة الطلبة الإيرانية- إسنا.
وأكد الوزير القطري "دعم بلاده للحوار الإقليمي باستمرار، حيث أن المحادثات بين إيران ودول الخليج والمنطقة في هذا الإطار بإمكانها أن تتمخض عن نتائج إيجابية لشعوب المنطقة".
وأضاف: "نرید أن تكون علاقاتنا مع دول الجوار متنامیة باستمرار. هذه العلاقات المزدهرة بین دول المنطقة یمكن أن تخدم شعبینا"، مشددا على أنه أجرى محادثات مع نظيره الإيراني بهذا الخصوص وكان الأخير ينظر إلى مثل هذه المحادثات الإقليمية نظرة إيجابية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، استقبل في وقت سابق، نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في طهران.
وكان عبد اللهيان أكد، الخميس الماضي، أن "تقييم بلاده للمفاوضات النووية مع أمريكا في العاصمة القطرية الدوحة إيجابي".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن "وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وبحث الجانبان آخر تطورات المفاوضات الأخيرة في الدوحة لإلغاء الحظر المفروض على البلاد".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده "لديها إرادة كاملة لمواصلة المفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق واقعي"، مؤكدا جدية إيران في التوصل لاتفاق محكم وقوي وهذا يتطلب إرادة أمريكية واقعية".