وأشار البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه "لتجنب ارتفاع معدلات التضخم، قد تحتاج أسعار الفائدة إلى الاستمرار في الارتفاع لفترة أطول، حتى لو أدى ذلك إلى نتيجة اقتصادية أبطأ، وشهد هذا ارتفاعا بيانيا لعوائد سندات الخزانة مرة أخرى"، حسبما أفاد موقع "ديلي إف إكس"، اليوم الخميس.
"من المفارقات إلى حد ما أن الارتفاع الكبير في مستوى التضخم يُعزى بشكل كبير إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ولكن هذه الأسعار هي ضحية لاستجابات السياسات لمثل هذا التضخم".
وأردف المصدر: "ارتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات والسلع على حد سواء، وتعزى عمليات البيع الأخيرة في أسعار النفط الخام إلى مخاوف الركود وارتفاع أسعار الفائدة، ولم تتغير ديناميكيات سوق النفط بشكل ملحوظ".
واعتبر الموقع أن "قيود العرض العالمي لا تزال مشكلة، حيث يتطلع الغرب إلى فرض سقف على سعر النفط الروسي، بينما أدى تخفيف التوترات السياسية في الإكوادور إلى عودة معظم إنتاجها النفطي، وتواجه ليبيا وكازاخستان مشكلات مستمرة لإيصال منتجاتهما النفطية إلى السوق".
وختم المصدر: "وعلى العكس من ذلك ، كشفت البيانات الأخيرة من شركة بيكر هيوز، وهي شركة لتكنولوجيا الطاقة، عن إضافة منصة نفطية أخرى إلى نهاية الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة، حيث يبلغ إجمالي عدد الحفارات الآن 595 مقابل 376 منذ عام مضى".
ومن بين كل ذلك، ربما يعكس التباين الواسع في توقعات المحللين عدم اليقين الذي يواجه المنتجين والمستهلكين.
وعمقت أسعار النفط خسائرها، وهبط الخام الأمريكي دون 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ مايو/ أيار، مع تزايد المخاوف من أن التباطؤ الاقتصادي العالمي سيؤدي في النهاية إلى إعاقة الطلب.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة تسليم أغسطس/ آب لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 9.4% إلى 98.22 دولار للبرميل، فيما تراجعت عقود خام "برنت" تسليم سبتمبر/ أيلول بنسبة 10.3% إلى 101.83 دولار للبرميل.