وقالت ماتفيينكو في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "الأمر متروك لمواطني بريطانيا العظمى، وكذلك البرلمان البريطاني، بشأن القرار الذي سيتخذونه. لكن من المؤكد أنه فقد مصداقيته في نظر مواطنيه كرئيس للوزراء، كسياسي. وفي رأيي أنه لا يزال يستحق تقييما مناسبا".
وتابعت ماتفيينكو أن استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمر حتمي بالنظر إلى المستوى العالي من عدم ثقة مواطنيه تجاهه، قائلة: "إذا حدثت استقالة جونسون، على ما أعتقد، مع مثل هذا المستوى من عدم الثقة من جانب مواطنيه وزملائه في مجلس الوزراء، فلا يوجد مخرج آخر، على الرغم من أنه متمسك حتى الأخير. وحجته الرئيسية هي أنه لا يستطيع الاستقالة، لأنه في أوكرانيا هناك حرب مستمرة، ليس هناك ما هو أكثر من التشبث به. سيحصل على تقييم مناسب، لكن القرار سيتخذ من قبل البرلمان البريطاني، دعونا ننظر في تطور الأحداث".
أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتنحى من منصبه.
وأفادت قناة "آي تي في" البريطانية بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون تنحى من منصبه.
فيما أشارت صحيفة إلى أن جونسون وافق على الاستقالة، لكنه يريد البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى انتخاب زعيم حزب المحافظين الجديد.
ودعا وزير الخزانة البريطاني ناظم زهاوي المعين حديثا، في وقت سابق من اليوم، رئيس الوزراء بوريس جونسون لتقديم استقالته.
ونشر زهاوي تغريدة على حسابه الشخصي طالب فيها جونسون بالاستقالة، قائلا:رئيس الوزراء: هذا ليس مستداما وسيزداد سوءا لك ولحزب المحافظين والأهم من كل شيء البلاد. يجب أن تفعل الشيء الصحيح وتذهب الآن.
وأشار موقع cnbc، في وقت سابق، إلى استقالة أكثر من 50 عضوا في البرلمان من حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون منذ يوم الثلاثاء، مع استمرار التمرد غير المسبوق ضد الزعيم من داخل حزبه.