بنغازي – سبوتنيك. وأكد الديب، في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، على أن "استقالة جونسون جاءت بسبب الضغوط الاقتصادية وارتفاع التضخم الناتج عن العقوبات الغربية على روسيا التي ارتدت عكسياً على أوروبا، فرفعت أسعار كل شيء وخاصة النفط والغاز".
وأضاف أن "معدل التضخم في منطقة اليورو وصل لمستوى قياسي جديد في مايو الماضي مسجلا 1.8 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ 1999 واستمرار ارتفاع التضخم سيجعل الناخب الأوروبي يستبدل حكامه الحاليين بزعماء ينظرون بعقلانية لروسيا ومخاوفها الأمنية ويحاولون التفاوض معها".
وأوضح المحلل السياسي المصري، أن "الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة وصل إلى 39.2 بالمئة على أساس سنوي وكذلك أسعار المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 5.7 بالمئة على أساس سنوي".
وأشار إلى أن "العقوبات التي فرضتها أمريكا وأوروبا على روسيا ارتدت آثارها السلبية على منطقة اليورو حيث يعيش المواطن الأوروبي في موجة تضخم كبيرة لم يعرفها منذ إطلاق عملة اليورو الموحدة عام 1999 بسبب اشتعال أسعار الطاقة والغذاء وتضرر سلاسل الإمداد"، موضحاً أن "أسعار الغاز ارتفعت 60 بالمئة وخسائر أوروبا بلغت 400 مليار" .
وحذر مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي المصري، من أن "سياسة التشدد النقدي الذي تتبعها البنوك المركزية العالمية ستؤدي لتباطؤ النمو العالمي وإحداث نوع من الهشاشة والاضطراب، مطالباً الاقتصادات الصاعدة والنامية الاستعداد لاحتمال حدوث ركود وتضخم عالي مع رفع الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأمريكي وما يتبعه من بنوك مركزية لمعدلات الفائدة الأساسية".
وقال إن "الاقتصاد الدولي ما زال يواجه العديد من المخاطر التي تهدد النمو، منها الحرب الروسية الأوكرانية وعودة تفشي وباء كورونا وظاهرة المناخ والجفاف والتوترات الجيوسياسية".
كما حذر مستشار المركز العربي للدراسات من "احتمالات تدهور أسواق المال والأسهم والسندات في العالم بسبب اتجاه البنوك المركزية وراء مجلس الاحتياط الاتحادي إلى زيادة أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من توقعات المستثمرين بهدف كبح جماح التضخم".
وأشار إلى أن "العقوبات التي فرضتها أمريكا وأوروبا على روسيا ارتدت آثارها السلبية على منطقة اليورو حيث يعيش المواطن الأوروبي في موجة تضخم كبيرة لم يعرفها منذ إطلاق عملة اليورو الموحدة عام 1999 بسبب اشتعال أسعار الطاقة والغذاء وتضرر سلاسل الإمداد"، موضحاً أن "أسعار الغاز ارتفعت 60 بالمئة وخسائر أوروبا بلغت 400 مليار" .
وحذر مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي المصري، من أن "سياسة التشدد النقدي الذي تتبعها البنوك المركزية العالمية ستؤدي لتباطؤ النمو العالمي وإحداث نوع من الهشاشة والاضطراب، مطالباً الاقتصادات الصاعدة والنامية الاستعداد لاحتمال حدوث ركود وتضخم عالي مع رفع الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأمريكي وما يتبعه من بنوك مركزية لمعدلات الفائدة الأساسية".
وقال إن "الاقتصاد الدولي ما زال يواجه العديد من المخاطر التي تهدد النمو، منها الحرب الروسية الأوكرانية وعودة تفشي وباء كورونا وظاهرة المناخ والجفاف والتوترات الجيوسياسية".
كما حذر مستشار المركز العربي للدراسات من "احتمالات تدهور أسواق المال والأسهم والسندات في العالم بسبب اتجاه البنوك المركزية وراء مجلس الاحتياط الاتحادي إلى زيادة أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من توقعات المستثمرين بهدف كبح جماح التضخم".
وتابع "الرابح الأكبر من تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة هو الدولار الأميركي فمن شأن تشديد السياسة النقدية، وأداته الرئيسية رفع أسعار الفائدة، أن تزيد من قوة الدولار الأمريكي، الذي يعتبر العملة الرئيسية في العالم، لكن اقتصادات الدول قد تدخل في حالة انكماش وركود وارتفاع البطالة والفقر وتراجع باقي مؤشرات الاقتصاد الكلي الاقتصادات الناشئة".
وأضاف أن "العملية العسكرية في أوكرانيا غيرت الحسابات الاستراتيجية في أوروبا بعد تخفيض شركة غازبروم الروسية صادراتها من الغاز إلى عدة دول أوروبية من ضمنها ألمانيا وإيطاليا، حيث وصف وزير الاقتصاد الألماني الوضع بأنه خطير، فيما ذكرت الوكالة الألمانية للشبكات أن وضع إمدادات الغاز متوتر".
واختتم حديثه بالقول: "صمود الاقتصاد الروسي قلب كل التوازنات القديمة ونتج عنه رؤية جديدة لعالم جديد وأصبحت أوروبا التي تسير عمياء وراء أمريكا تعاني من التضخم والركود الاقتصادي، ورأينا مؤخراً سقوط رئيس وزراء بلغاريا، وتبعته حكومة ماكرون، والآن جونسون وقريبا بايدن وحزبه، وأكيد زيلينسكي رئيس أوكرانيا".
وأضاف أن "العملية العسكرية في أوكرانيا غيرت الحسابات الاستراتيجية في أوروبا بعد تخفيض شركة غازبروم الروسية صادراتها من الغاز إلى عدة دول أوروبية من ضمنها ألمانيا وإيطاليا، حيث وصف وزير الاقتصاد الألماني الوضع بأنه خطير، فيما ذكرت الوكالة الألمانية للشبكات أن وضع إمدادات الغاز متوتر".
واختتم حديثه بالقول: "صمود الاقتصاد الروسي قلب كل التوازنات القديمة ونتج عنه رؤية جديدة لعالم جديد وأصبحت أوروبا التي تسير عمياء وراء أمريكا تعاني من التضخم والركود الاقتصادي، ورأينا مؤخراً سقوط رئيس وزراء بلغاريا، وتبعته حكومة ماكرون، والآن جونسون وقريبا بايدن وحزبه، وأكيد زيلينسكي رئيس أوكرانيا".
وتوالت الاستقالات في حكومة جونسون فخلال 48 ساعة استقال أكثر من 55 وزيرا ووزير دولة ومساعدو وزراء، بينهم وزراء العدل والداخلية والصناعة والمالية والصحة والأمومة والطفولة والدولة لشؤون التكنولوجيا والإعلام، إلى جانب عدد كبير من كبار المسؤولين والنواب المحافظين".
وقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، خلال كلمة له في داونينغ ستريت استقالته من منصبه.
وقال جونسون في كلمة إنه سيواصل تسيير الأعمال لحين انتخاب رئيس جديد للحكومة.
وقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، خلال كلمة له في داونينغ ستريت استقالته من منصبه.
وقال جونسون في كلمة إنه سيواصل تسيير الأعمال لحين انتخاب رئيس جديد للحكومة.