وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن هذه العملية ستساهم في انطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة للمياه إلى منطقة السقوط الشلالي في حندرات لتغذي بذلك نهر قويق ويبدأ معها سريان المياه في النهر وعبوره بين أحياء وشوارع مدينة حلب.
كما ستغذي هذه المياه بعد خروجها من مدينة حلب حوالي 8500 هكتار من الأراضي الزراعية في سهول حلب الجنوبية.
وأشار الأسد إلى أهمية استكمال تأهيل كامل محركات المحطة التي تعد جزءا أساسيا من منظومة الري في سهول حلب الزراعية، مع التأكيد على الاستمرار بتزويد المعامل والورشات في المدينة الصناعية بالشيخ نجار بالكميات الكافية من المياه.
وكانت محطة تل حاصل قد تم افتتاحها عام 2008 من قبل الرئيس الأسد كجزء من مشروع وطني كبير لإرواء سهول حلب الزراعية، لتخرج عن الخدمة في 2012 نتيجة ما لحقها من دمار من قبل التنظيمات الإرهابية التي احتلت المنطقة في ذلك الوقت.
كما شهد الأسد إطلاق عمل المجموعة الخامسة من محطة حلب الحرارية بعد إعادة تأهيلها، بهدف توليد 200 ميغاواط لتغذية محافظة حلب بالطاقة الكهربائية.
من جهته، أكد الرئيس الأسد على الدور الكبير الذي يقدمه عمال سوريا في سبيل إعادة الحياة للبلاد، مشيرا إلى أنهم يجسدون النسق الثاني على جبهة المعارك التي تشهدها سوريا منذ سنوات في حربها مع الإرهاب، لما يقدمونه من الجهد والعرق والشهداء، وهي بمثابة رسالة تقول للعالم أن كل العقبات والصعوبات تسقط أمام الإرادة والتصميم.