وجهت إلى لوبيز أوبرادور سلسلة من الأسئلة خلال مؤتمر صحفي حول كيفية تأثير زيارته الأسبوع المقبل لواشنطن على موقف المكسيك من الصراع، فرد بأن المكسيك ستبقى على الحياد، معربا عن أمله في أن "يكون هناك وقف لإطلاق النار"، بحسب "رويترز".
في الأول من مارس/ آذار، بينما الدول الغربية تتسابق لفرض عقوبات مفرطة على روسيا، أكد أوبرادور، أن بلاده لا تنوي فرض عقوبات على روسيا، بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال أوبرادور، في مؤتمر صحفي بالقصر الجمهوري آنذاك: "لن نتخذ أي إجراءات عقابية اقتصادية من أي نوع، لأننا نريد الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع جميع الحكومات".
كان مسار أوبرادور مخالفا لجارته الولايات المتحدة في ملفات عدة أيضا، حيث دعا إلى إنهاء العقوبات الأمريكية على كوبا، في ختام جولة له ركزت على قضية الهجرة وشملت زيارات لغواتيمالا وهندوراس والسلفادور وبليز.
كما تغيب الرئيس المكسيكي عن قمة الأمريكيتين في لوس أنجلوس في يونيو/ حزيران، ردا على عدم دعوة واشنطن لجميع دول المنطقة للمشاركة في القمة.
وقال قبل القمة، إنه إذا استبعدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا من محادثات قمة الأمريكيتين، فإن المكسيك سترسل وزير الخارجية مارسيلو إبرارد بدلا من ذلك.