وقال باشاغا عبر حسابه بموقع تويتر: "خلال الأسابيع الماضية، أعلنت عن إطلاق خارطة الطريق نحو التعافي والتي ترتكز على عدة محاور أهمها الحاجة إلى تعزيز الأمن، حيث اجتمعت يوم الجمعة 8 يوليو 2022، بعدد من أعضاء الحكومة والقادة الأمنيين، لمناقشة آخر تطورات الوضع الأمني والعسكري في البلاد".
وأضاف: "تناقشنا حول كيفية تطوير التعاون بين الحكومة والأجهزة الأمنية من أجل حماية المواطن من الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والتواجد الأجنبي (السام) على الأراضي الليبية، وفوضى السلاح، وغيرها من الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن ليبيا ودول الجوار".
وأكد باشاغا على ضرورة التنسيق مع الجهات الأمنية المعنية ووضع خطط لضمان تطوير قدرات منتسبيها بصورة دورية ، بالإضافة إلى ضرورة توفير الدعم المالي اللازم لشراء المعدات الحديثة.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، حكومة برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق أقصى شرقي البلاد ثقته في مارس/آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.