وصرح وزير المالية أسين فاسيليف، الرئيس المشارك لحركة "فلنواصل التغيير"، خلال مؤتمر صحفي في صوفيا: "للأسف، فشلنا في الحصول على دعم 121 نائبا (من أصل 240) حول برنامجنا".
وكان قد اقترح فاسيليف في 22 يونيو برنامجا مدته ستة أشهر للسماح باعتماد نحو أربعين قانونا لمكافحة الفساد المستشري وإصلاح النظام القضائي، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "AFP".
وبناء على ذلك، سيعيد الرئيس رومان راديف إطلاق المحادثات مع الأحزاب الأخرى، لكن فرص النجاح ضئيلة وفقا للمحللين، الذين يعتبرون جميعا أن الانتخابات الجديدة حتمية.
وإذا ما تم تأكيد فشل المناقشات، فسيتعين على رئيس الدولة حل البرلمان وتعيين حكومة مؤقتة وتحديد موعد الاقتراع في غضون شهرين من حل البرلمان.
وقال السيد فاسيليف إنه يأمل في جمع "الدعم الضروري" من الشعب لمواصلة القتال في هذا البلد البلقاني، الأفقر في الاتحاد الأوروبي.
وعانت بلغاريا من عدم الاستقرار منذ صيف 2020 بسبب الاحتجاجات الحاشدة ضد رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف، الذي كان حينها في السلطة دون انقطاع تقريبا منذ عام 2009.
وفي نهاية الانتخابات التشريعية الثالثة لهذا العام، تم تشكيل ائتلاف من أربعة أحزاب في ديسمبر/كانون الأول بمبادرة من كيريل بيتكوف النشط والموالي لأوروبا. لكن هذا التحالف المتباين لم ينج في النهاية من التوترات الداخلية، التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.