واستغنت الشركة عن خدمات 30 % من فريق التوظيف التابع لها، الذي يشمل المجندين وآخرين مكلفين بتوظيف موظفين جدد، وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وذكر موقع "تويتر" في تصريحات للصحيفة الأمريكية أنه تخلى عن "أقل من 100 شخص"، وأن فريق اكتساب المواهب (التوظيف) هو من تأثر فقط.
يشار إلى أن موقع "تويتر" أعلن في وقت سابق عن قيامه بتجميد جزئي للتوظيف لديه، وذلك كجزء من محاولة أوسع لخفض تكاليفه، في الوقت الذي تحاول فيه إنهاء عملية الاستحواذ من قبل إيلون ماسك مقابل 44 مليار دولار أمريكي.
ووضع ماسك صفقة الشراء في حالة معلّقة، وهدد بالانسحاب من الاتفاقية، ما لم يتم تبديد مخاوفه بشأن العدد المهول للحسابات المزيفة التي تتضمنها منصة التغريدات.
ولا تعد "تويتر" هي الشركة التقنية الوحيدة التي تراجعت مؤخرا عن تعيين موظفين جدد أو تسريح موظفين قدامى، إذ أعلنت شركة "ميتا" (فيسبوك سابقا) مؤخرا أنها ستبطئ عملية التوظيف لديها لأنها تواجه "أوقاتا خطيرة وصعبة قادمة".