وأضاف لافروف خلال الاجتماع الوزاري لقمة العشرين:
"ستساهم روسيا باستمرار في بناء التعاون ليس على أساس "عرض العضلات"، وإنما على أساس توازن المصالح، واحترام التنوع الثقافي والحضاري، وحق الشعوب في تقرير مصيرها".
وتابع لافروف "هناك طلب اليوم أكثر من أي وقت مضى على الشراكة الخلاقة بين الدول ذات السيادة". ومن ضمن الأطروحات المنتشرة، "التحالفات من النوع الجديد، على أساس المساواة الحقيقية، بدون قادة وأتباع. بريكس، منظمة شنغهاي للتعاون، الاتحاد الاقتصادي الأوروبي، يمكن أن تكون بمثابة أمثلة".
ووصل لافروف إلى جزيرة بالي الإندونيسية يوم الأربعاء الماضي، لحضور الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين، المقرر على مدى يومين.
وأوضحت الخارجية الروسية في وقت سابق أن لافروف سيعقد عددا من اللقاءات، في الوقت نفسه، مشيرة إلى أنه ليست هناك خططا لعقد لقاء مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين.
تتألف مجموعة العشرين من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، إيطاليا، السعودية، تركيا، الأرجنتين، فرنسا، ألمانيا، الهند وإندونيسيا، اليابان، المكسيك، روسيا، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وتأسست "العشرين" عام 1999، بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البناء بينها، بعد الأزمات المالية في التسعينيات.