ووفقا للصحيفة، فإن خطة الجيش الأمريكي والبريطاني للقتال في دول الشرق الأوسط تعتمد على الدعم الجوي وغيره من الدعم الحيوي، في حين أن المقاتلين في أوكرانيا يواجهون مشاكل مثل نقص في الطعام أو حتى في المعدات القتالية الحديثة.
وقال جندي مظلي سابق بالجيش الأمريكي قدم نفسه على أنه بريان: "هذا أشد بكثير مما رأيته في أفغانستان، هذه معركة.. إنها معركة"، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وبسبب الظروف القاسية، غادر بعض مئات الأجانب الذين وصلوا للقتال إلى جانب أوكرانيا البلاد، في حين توجه العديد من الذين بقوا للعمل مباشرة مع القوات الأوكرانية، خاصة أولئك الذين هم في حاجة إلى الرعاية الصحية نتيجة الإصابات التي تعرضوا لها خلال المعارك.
بالإضافة إلى ذلك، كتبت الصحيفة أنه في أوكرانيا توجد مشاكل في تنظيم الخدمة للأجانب، فمنذ بداية النزاع المسلح لم يصل فقط المقاتلون المتمرسون إلى البلاد، ولكن أيضا الأشخاص الذين أرادوا "تجربة طعم المعركة لأول مرة"، وحتى مؤيدي وجهات النظر اليمينية المتطرفة، الذين يبحثون عن الأشخاص ذوي التفكير المماثل.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أنه في البداية لم يكن هناك بنية منظمة في البلاد تسمح بتوزيع الوافدين على الوحدات المناسبة، ونتيجة لذلك اضطر بعض الوافدين إلى العودة إلى ديارهم ببساطة.
وشنت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، حيث وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفه من العملية بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات".