ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن الجنرال إيتان دانغوت، المنسق السابق للعمليات الحكومية في الضفة الغربية، أن الهدف من لقاء غانتس وأبومازن هو الاتفاق على ما يمكن قوله للرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته لإسرائيل والضفة الغربية، في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأضاف اللواء دانغوت أن غانتس سارع للقاء الرئيس الفلسطيني للاتفاق، أيضا على الملفات التي لا يمكن الحديث عنها أمام الرئيس الأمريكي، وأهمها اغتيال الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، ومحاولة أبو مازن وضع نفسه في الوسط، وحشر حركة حماس في الزاوية، على حد وصفه.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية الفلسطينية حسين الشيخ، قد أكد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد استقبل مساء الخميس، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقال الشيخ إن عباس "أكد على أهمية خلق أفق سياسي واحترام الاتفاقيات الموقعة، ووقف الإجراءات والممارسات التي تؤدي لتدهور الأوضاع، وتهيئة الأجواء قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة".
وأضاف الشيخ أن غانتس "قدم التهاني للرئيس وللشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى".
وكان البيت الأبيض قد أكد أن الرئيس جو بايدن سيجري أول زيارة له إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13 و16 يوليو/تموز، تشمل السعودية والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.