وفي حديثه في حفل افتتاح معرض تجاري للمنتجات المحلية، قال ستانيكزاي إن النساء يشكلن نصف المجتمع وإنهن "غير مهملات، ويجب أن يشاركن في جميع مجالات الحياة بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والأمة وإعادة الإعمار".
وأشار ستانيكزاي إلى أن إشراك المرأة في الدوائر الحكومية أمر ضروري ويجب أن يكون للرجال والنساء دور في بناء الدولة، مضيفا: "ليس الرجال فقط هم من يعملون، نحن بحاجة إلى النساء في بيئة العمل لدينا"، بحسب موقع "tolonews".
وقال النائب: "لا يمكننا تجاهل النساء في المجتمع. يجب أن يلعبوا دورهم في السياسة والاقتصاد وإعادة بناء البلاد"، مؤكدا أن الإمارة الإسلامية ستوفر حقوق المرأة على أساس القيم الإسلامية.
من جهتهم، قال محللون ونشطاء في مجال الحقوق المدنية إن خطاب الإمارة الإسلامية يتناقض مع أفعالها العملية، في حين أن إشراك المرأة سيمهد الطريق لتنمية أفغانستان.
وقالت مريم أروين، ناشطة في مجال الحقوق المدنية: "إن وجود المرأة في الدوائر الحكومية سيسهم في تمكين نصف المجتمع وسيؤثر على تنمية البلاد والحكم الرشيد".
ودعا ستانيكزاي الشخصيات الأكاديمية الأفغانية في الخارج للعودة إلى البلاد، مؤكدا أنه سيتم توفير الأمن لهم، قائلا: "عودوا إلى أفغانستان. نحن نضمن عدم مواجهة أي أحكام، دعونا نساعد بعضنا البعض. نحن منفتحون أمام جميع الشخصيات الأكاديمية الموجودة بالخارج ويعتبرون أنفسهم معارضين".
يأتي هذا الخطاب بعد أن تم منع الطالبات من الذهاب إلى مدارسهن بعد تخطي المستوى السادس، منذ أكثر من 10 أشهر.