وقال سلوتسكي للصحفيين خلال زيارته إلى لوغانسك: "سكان جمهورية لوغانسك ولا أحد غيرهم يجب أن يقرر ضرورة ومواعيد الاستفتاء... إنه قرار سيادي لسكان دولة سيادية. إذا كنتم تسألوني عن رأيي حول المواعيد. في حال كانت المناطق الأخرى المحررة من النازيين ترغب بإجراء استفتاء حول المستقبل، فيجب أن يفعلوا ذلك بشكل منسق".
قال أليكسي بولشوك، مدير القسم الثاني لبلدان رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية، حول خطط إجراء استفتاء في الأراضي المحررة في أوكرانيا بشأن الانضمام إلى روسيا، إن سكان هذه الأراضي يجب أن يكونوا قادرين على تحديد مستقبلهم.
وأضاف بولشوك في تصريحات لـ"سبوتنيك": "إن مستقبل أوكرانيا، والأراضي المحررة، وكذلك جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك في أيدي سكانها"، مضيفا:
نحن نعلم أن المواطنين الذين يعيشون في أراضي مناطق خيرسون وزابوروجيه وخاركيف المحررة من القوميين المتطرفيين لا يريدون عودة سلطات كييف، التي تهددهم بالانتقام بزعم" الخيانة "و"التعاون" مع روسيا، لانتمائهم إلى الثقافة الروسية والرغبة في التحدث باللغة الروسية.
وقال الدبلوماسي: "يجب أن يكون هؤلاء المواطنون قادرين على اختيار مستقبلهم بحرية لأنفسهم ولأطفالهم".
هذا وأعلن كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة خيرسون، أن المنطقة بدأت الاستعدادات لإجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا، وبعد ذلك ستصبح أرضا روسية بالكامل.
وأضاف عبر قناته على تلغرام: "نحن نستعد للاستفتاء وسنجريه. ستتخذ منطقة خيرسون قرارًا وتنضم إلى روسيا، وستصبح كيانًا روسيا بالكامل، يمكن أن تكون مثل دولة واحدة، حيث لا تتعايش الشعوب متعددة الجنسيات فقط فيها - حيث تكون موحدة، كاملة، مثل أسرة واحدة من شعوب روسيا".