ونقلت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية، عن البروفيسور كينغ بين لو، قوله، إن البحث يشير إلى أن الثقب كان موجودا طوال 30 عاما، ويغطي رقعة هائلة قد تؤثر على نصف سكان الأرض.
وقال: "على عكس ثقب الأوزون في أنتارتيكا والذي يظهر فقط خلال فصل الربيع، فثقب المنطقة الاستوائية كان متواجدا خلال المواسم بأكملها منذ الثمانينيات، والمنطقة التي يغطيها أكبر بسبع مرات تقريبا".
وأكد أن الثقب قد يستدعي قلقا عالميا بالأخص مع احتمالية رفعه لموجات الأشعة فوق البنفسجية على الأرض، وما يتبعها من سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وآثار سلبية أخرى على الصحة، والأنظمة البيئية في الأقاليم الاستوائية".
وأشار إلى أن هناك "تقارير أولية تظهر أن مستويات استنفاد طبقة الأوزون فوق المناطق الاستوائية تهدد بالفعل أعدادا كبيرة من السكان فيها، وأن الأشعة فوق البنفسجية المصاحبة التي تصل إلى المناطق كانت أكبر بكثير مما كان متوقعا".
وختم البروفيسور بقوله: "قد يبدو أنه من غير المعقول أن ثقب الأوزون الاستوائي الكبير لم يتم اكتشافه من قبل، ولكن توجد بعض التحديات الجوهرية في إجراء هذا الاكتشاف".